مركز المرام للرعاية النهارية

خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق

4:49 ص

اتيكيت التحدث مع الآخرين

مرسلة بواسطة مجموعة المرام


اتيكيت التحدث مع الآخرين


من منّا لم يواجه أحياناً بعض الإرتباك وعدم السهولة عند التحدّث إلى الآخرين ، أكان ذلك في الحياة 
العملية أو في الحياة الاجتماعية ؟
إن الإطلاع على فنّ المحادثة بحسب معايير الاتيكيت واللياقة يمكنه إنقاذنا ومساعدتنا على الثقة بالنفس ، أياً كان الموقف .

ولعلّ أوّل قاعدة يجب إتباعها عند التحدّث إلى الآخرين هي البدء بالتعريف عن أنفسنا إلى الشخص الذي نتحدّث إليه : يمكن الترحيب به مبتسمين له ، والتواصل معه عبر النظر إلى عينيه ، ونقول إسمنا ، والمبادرة إلى المصافحة بثقة وحب .

فمن شأن هذه الخطوات أن تُسهل إنطلاقة الحديث بصورة جيّدة . وفي معظم الأوقات يقوم الشخص الآخر بمبادلتك التصرّف نفسه. وبعد مرحلة التعارف ، يجب التنبُه إلى الزلاّت المحرجة لتفادي الإساءة إلى الآخر وإعطائه إنطباعاً سيئاً عنّا .

وفيما يلي بعض العادات المهمّة التي ينبغي اكتسابها : .

1- تفادي التحدُث عن السياسة أو الدين ، أو البحث في مسائل شخصية ، أو حتّى التلفّظ بنكات بذيئة .

2- تحدّثي في العموميات على غرار المناسبة التي تجمعكما ، أو الأمور المشتركة بينكما ، أو آخر مواضيع الساعة المثيرة للإهتمام . يمكن التحدث عن الفنّ أو الثقافة أو الكُتب .

3- حاولي الإستماع إلى الآخر أكثر من التحدث . فالله وهبنا أُذنين إثنتين وفمّ واحد لسبب وجيه . إن الاستماع هو وسيلة رائعة لإظهار الإحترام إلى وجهة نظر الشخص الآخر والإهتمام بما يقوله .

4- تجنبي إعطاء النصائح ما لم يُطلب منكِ ذلك ، وحافظي دائماً على الهدوء والسيطرة على النفس .

5- فكّري دائماً قبل الحديث ، وأحرصي على عدم الثرثرة عن شخصية ما أو خوض حديث سلبي عنها مثل إظهار عدم الرضا عما يقوله الآخرون أو يفكرون  به .

6- لا تُفرطي في الحديث عن نفسك وعَرض ما تفكري به . فالـ" أنا " لا تثير إكتراث الآخرين وتجعلكِ أنانية ومملة .

7- حاولي دائماً إطراء الآخر وإظهار التقدير له , بهدف جعله يشعر بالإرتياح فيتحدث بعفوية .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
منقول

مشاركة : أ/ حنان الغامدي







0 التعليقات:

إرسال تعليق